إلى كل من ..!!!
أهلا أصدقائي ,,,
كلمات تعبر عن كل ما اريد قوله لكل من أعرفه ,,, وشكرا لمن سطرت يده وقلمه ,, وأنجبت أفكاره هذه الدرر ,,,
الى كل من زارتهم الأقدار على غير إنتظار ، فظنوا بأنها أخطئت غيرهم لتصيبهم ....
أقول هونها ... تهون ..
فكل غروب لشمس أمل يتلوه تجلي لنهار في ثنايا أخرى للروح ، وفي المدى دفء وغبطة . وكلما اتسعت تكشيره الدنيا وأحسست بها
تعبث بأوتار جهازك العصبي
فلا تلعنها .... لأنها تداعبك ! ، قد تثقل أحيانا ولكن ذلك يعني أنها ستتعب وتنام . .
إحذرها ولا تخونها ...
فللظروف حدوتها وروحك حصانك ونفسك منافسك ، متى ما وهنت تهاوت أسوار مقاومتك ووطأتك مناسم تتلذذ بسقوط المستسلمين . .
ولا تخونها ... حتى لا تتسبب في فتح باب الذرائع لقادرة جندلت عتاة عقول وأبدان قبلك. .
وأحفظ لنفسك حق التحدي عندما تنفث أنفاسها لتطفئ شموع طرقاتك في احتفالها بعيد اليأس .... وأقلب طاولة الواقع التي تحبس منافذ الأمل .
وبما أن يوم لك ويوم عليك ...
دع لها نصيبها فيك وإن تطاولت في إثخان بعض جراحك فلعل ذلك نصيبا مفروضا...
وارفض بخيار الموت مواراتك إلى لحد العجز ، فمهما تعاضمت قوى الهزيمة فإن نصالها ستتكسر بباب حصن الإرادة وشموخ الروح الحرة..
وكل لاءات اللغات للحظة ضعف أو استسلام ... لأنها خطوة التنازل الأولى في طريق البضع خطوات إلى الهوان . ومهما ضاقت حلقات الإحباط
فإن فارس الفرج سيخرج من قلبك يحمل بيارق الكرامة على أسنة التحدي . .
ولأن دوام الحال من المحال . . .
فلا تصدق بسرمدية الأحزان فللأرواح مواسم كما هو حال الأيام والصبح مخاض الليل الحالك وأشجار الخريف العارية يكسوها الربيع حلل العيد
ويملئها الصيف دفء لتهزم جيوش الشتاء...
وأخيرا . . .صادقها . . لتنبؤك عن غد والى ما طقوسها آيلة ، لتستعد بما يليق من اللباس . وقد تهمس لك بإحداثيات تقاطع الضوء مع قطرات المطر
فتتخذ من مركز قوس قزح مكانا ينعكس على واقعك ... ويجدد أحلامك ..
أهلا أصدقائي ,,,
كلمات تعبر عن كل ما اريد قوله لكل من أعرفه ,,, وشكرا لمن سطرت يده وقلمه ,, وأنجبت أفكاره هذه الدرر ,,,
الى كل من زارتهم الأقدار على غير إنتظار ، فظنوا بأنها أخطئت غيرهم لتصيبهم ....
أقول هونها ... تهون ..
فكل غروب لشمس أمل يتلوه تجلي لنهار في ثنايا أخرى للروح ، وفي المدى دفء وغبطة . وكلما اتسعت تكشيره الدنيا وأحسست بها
تعبث بأوتار جهازك العصبي
فلا تلعنها .... لأنها تداعبك ! ، قد تثقل أحيانا ولكن ذلك يعني أنها ستتعب وتنام . .
إحذرها ولا تخونها ...
فللظروف حدوتها وروحك حصانك ونفسك منافسك ، متى ما وهنت تهاوت أسوار مقاومتك ووطأتك مناسم تتلذذ بسقوط المستسلمين . .
ولا تخونها ... حتى لا تتسبب في فتح باب الذرائع لقادرة جندلت عتاة عقول وأبدان قبلك. .
وأحفظ لنفسك حق التحدي عندما تنفث أنفاسها لتطفئ شموع طرقاتك في احتفالها بعيد اليأس .... وأقلب طاولة الواقع التي تحبس منافذ الأمل .
وبما أن يوم لك ويوم عليك ...
دع لها نصيبها فيك وإن تطاولت في إثخان بعض جراحك فلعل ذلك نصيبا مفروضا...
وارفض بخيار الموت مواراتك إلى لحد العجز ، فمهما تعاضمت قوى الهزيمة فإن نصالها ستتكسر بباب حصن الإرادة وشموخ الروح الحرة..
وكل لاءات اللغات للحظة ضعف أو استسلام ... لأنها خطوة التنازل الأولى في طريق البضع خطوات إلى الهوان . ومهما ضاقت حلقات الإحباط
فإن فارس الفرج سيخرج من قلبك يحمل بيارق الكرامة على أسنة التحدي . .
ولأن دوام الحال من المحال . . .
فلا تصدق بسرمدية الأحزان فللأرواح مواسم كما هو حال الأيام والصبح مخاض الليل الحالك وأشجار الخريف العارية يكسوها الربيع حلل العيد
ويملئها الصيف دفء لتهزم جيوش الشتاء...
وأخيرا . . .صادقها . . لتنبؤك عن غد والى ما طقوسها آيلة ، لتستعد بما يليق من اللباس . وقد تهمس لك بإحداثيات تقاطع الضوء مع قطرات المطر
فتتخذ من مركز قوس قزح مكانا ينعكس على واقعك ... ويجدد أحلامك ..