السعودية تحتفل بالذكرى الثمانين لليوم الوطني للمملكة
تحتفل الأسرة السعودية الكبيرة في هذا اليوم بالذكرى الثمانين لليوم الوطني السعودي العزيز على قلب كل مواطن سعودي وعربي ، يوم السيادة والكرامة ثمرة الكفاح والجهاد ، إنه اليوم الوطني السعودي الذي يصادف في الثالث والعشرين من شهر أيلول من كل عام.
ويعود الفضل الكبير في تأسيس المملكة العربية السعودية بحدودها الجغرافية الحالية إلى الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - يرحمه الله - فحياة هذا الملك قصة من قصص الكفاح والبطولة ، والجهاد في سبيل الله ، وإرساء دعائم التوحيد والحق ، وتعكس سيرة حياته الصورة المشرقة لأمجاد الإسلام في عهده الأول ، وذلك في قوة الإيمان والثبات على المبدأ ، وصلابة الإرادة والحكمة والشجاعة ، فهو رائد من رواد الإصلاح والنهضة والجهاد وتمكين دين الله ، وبذلك تبوأ الملك عبد العزيز مكانة سامية في قلوب العرب والمسلمين ، ونال رضا وإعجاب الكثيرين الذين التقوا به وأطلقوا عليه كثيراً من الألقاب فهو "صقر الصحراء" و"سيد الجزيرة العربية". وشهدت المملكة في عهده تحولات عظيمة اقتصادية واجتماعية ودينية ، وأمنا واستقرارا يشهد له بها الجميع.
وتواصل العطاء ، واستمرت مسيرة البناء والإنجاز في عهد جميع أبنائه الملوك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد رحمهم الله جميعاً.
ملك الإنسانية
وخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز "ملك الإنسانية" فهو سليل أسرة عربية أصيلة جذورها ضاربة في الأعماق ، وتاريخه مشرق ، وبطولات سطرها الزمان ، وعراقة نسب وأصل ، فهو ابن الجزيرة ، وابن الصحراء ، وابن عبد العزيز الملك والإنسان والموحد ، فأعمال خادم الحرمين جميعها في خدمة دينه ووطنه ، والإخلاص لشعبه وأمته ، ومحبة الإنسانية جمعاء أصبحت أهم صفاته التي يشتهر بها ، حتى أطلق عليه مَن لامستهم رحمته من خارج حدود وطنه وأمته لقب (ملك الإنسانية).
وقد اكتسب عبد الله بن عبد العزيز بهذه الشخصية الإنسانية والقيادية محبة شعبه السعودي وأمتيه العربية والإسلامية ، وتقدير جميع شعوب العالم. وبذلك يقول صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام في تقديمه لكتاب ملك نحبه: "يحظى أخي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - أمدّ الله في عمره في خدمة دينه ووطنه وأمّته - بمكانة كبيرة في نفوس أبناء الشعب السعودي الأبي ، كما يحظى بمحبَّة العرب والمسلمين ، واحترام زعماء العالم. وليس أدلّ على ذلك من احتفاء كلًّ مناطق بلادنا الطاهرة به ، منذ مبايعته خادماً للحرمين الشريفين وملكاً للمملكة العربية السعودية وإلى الآن ، واستبشارهم بمزيد من الخير والازدهار على يديه المباركتين ، وكذلك الترحيب الذي لقيه من حكومات وشعوب البلدان التي طاف بها شرقاً وغرباً ، منذ مبايعته ملكاً على البلاد ، بل والرحلات التي سبقت مبايعته بسنوات طويلة ، كان فيها عبد الله بن عبد العزيز أميراً وملكاً ، رجل سلام يتجوّل داعياً للسلام بين مختلف الدول ، وحريصاً على ما يثمر الانجازات المفيدة والعظيمة". ويُسجل لخادم الحرمين الشريفين مواقفه الجريئة في العمل العربي والقومي والإنساني حيثما اقتضت المصلحة العربية فهو القادر على مواجهة الأزمات وإيجاد الحلول لها راعي مصالح الإسلام والمسلمين ، وصاحب مبادرة السلام العربية ، الراعي للمقدسات الإسلامية والقائم على رعاية الوافدين لها من الحجيج والمعتمرين".
تحتفل الأسرة السعودية الكبيرة في هذا اليوم بالذكرى الثمانين لليوم الوطني السعودي العزيز على قلب كل مواطن سعودي وعربي ، يوم السيادة والكرامة ثمرة الكفاح والجهاد ، إنه اليوم الوطني السعودي الذي يصادف في الثالث والعشرين من شهر أيلول من كل عام.
ويعود الفضل الكبير في تأسيس المملكة العربية السعودية بحدودها الجغرافية الحالية إلى الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - يرحمه الله - فحياة هذا الملك قصة من قصص الكفاح والبطولة ، والجهاد في سبيل الله ، وإرساء دعائم التوحيد والحق ، وتعكس سيرة حياته الصورة المشرقة لأمجاد الإسلام في عهده الأول ، وذلك في قوة الإيمان والثبات على المبدأ ، وصلابة الإرادة والحكمة والشجاعة ، فهو رائد من رواد الإصلاح والنهضة والجهاد وتمكين دين الله ، وبذلك تبوأ الملك عبد العزيز مكانة سامية في قلوب العرب والمسلمين ، ونال رضا وإعجاب الكثيرين الذين التقوا به وأطلقوا عليه كثيراً من الألقاب فهو "صقر الصحراء" و"سيد الجزيرة العربية". وشهدت المملكة في عهده تحولات عظيمة اقتصادية واجتماعية ودينية ، وأمنا واستقرارا يشهد له بها الجميع.
وتواصل العطاء ، واستمرت مسيرة البناء والإنجاز في عهد جميع أبنائه الملوك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد رحمهم الله جميعاً.
ملك الإنسانية
وخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز "ملك الإنسانية" فهو سليل أسرة عربية أصيلة جذورها ضاربة في الأعماق ، وتاريخه مشرق ، وبطولات سطرها الزمان ، وعراقة نسب وأصل ، فهو ابن الجزيرة ، وابن الصحراء ، وابن عبد العزيز الملك والإنسان والموحد ، فأعمال خادم الحرمين جميعها في خدمة دينه ووطنه ، والإخلاص لشعبه وأمته ، ومحبة الإنسانية جمعاء أصبحت أهم صفاته التي يشتهر بها ، حتى أطلق عليه مَن لامستهم رحمته من خارج حدود وطنه وأمته لقب (ملك الإنسانية).
وقد اكتسب عبد الله بن عبد العزيز بهذه الشخصية الإنسانية والقيادية محبة شعبه السعودي وأمتيه العربية والإسلامية ، وتقدير جميع شعوب العالم. وبذلك يقول صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام في تقديمه لكتاب ملك نحبه: "يحظى أخي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - أمدّ الله في عمره في خدمة دينه ووطنه وأمّته - بمكانة كبيرة في نفوس أبناء الشعب السعودي الأبي ، كما يحظى بمحبَّة العرب والمسلمين ، واحترام زعماء العالم. وليس أدلّ على ذلك من احتفاء كلًّ مناطق بلادنا الطاهرة به ، منذ مبايعته خادماً للحرمين الشريفين وملكاً للمملكة العربية السعودية وإلى الآن ، واستبشارهم بمزيد من الخير والازدهار على يديه المباركتين ، وكذلك الترحيب الذي لقيه من حكومات وشعوب البلدان التي طاف بها شرقاً وغرباً ، منذ مبايعته ملكاً على البلاد ، بل والرحلات التي سبقت مبايعته بسنوات طويلة ، كان فيها عبد الله بن عبد العزيز أميراً وملكاً ، رجل سلام يتجوّل داعياً للسلام بين مختلف الدول ، وحريصاً على ما يثمر الانجازات المفيدة والعظيمة". ويُسجل لخادم الحرمين الشريفين مواقفه الجريئة في العمل العربي والقومي والإنساني حيثما اقتضت المصلحة العربية فهو القادر على مواجهة الأزمات وإيجاد الحلول لها راعي مصالح الإسلام والمسلمين ، وصاحب مبادرة السلام العربية ، الراعي للمقدسات الإسلامية والقائم على رعاية الوافدين لها من الحجيج والمعتمرين".