بين صباحِ ومساءٍ يتغيَّر الزمان..
وبين زواجٍ وطلاقٍ مسافات من الألم والحرمان..
وبين حاضرٍ وماض رقدت قلوبٌ وتاهت خطى
وبين أنين وضحك أُطفأت سرجٌ وتغربت أرواح!
أنثى ارتمت في أحضانِ القهر, يستنزفها الماضي الكئيب وتنهشها بقايا أمل،كالشجرِ تموتُ واقفة..
ومثل زخاتِ المطرِ تضحكُ نازفة
وكالوردةِ تُسحقُ لكن عبيرها يفوح..
بين جنبيها لوعة تعتلج لا يعبر عنها سوى غزير الدمع..
هي أنثى كالوردة تُحِبُ فتزهر..وتُحَبُ فتسعد..يُنال منها فتصبر..
تعطي بسخاء هي واحات ودٍ..ونبعُ وفاء..
حينما تحزن تتألم،تحترق، تصرخ لكن بصمت
رحلةٌ مثقلة بالألم في طريق يئن من وطأة الظلم!
على جنباته أُطفأت الشموع واغتيلت الفرحة…
رجعت كسيرةً قد حملت من الهمِ أعظمه ومن الحزنِ أشده..
عادت تسبقها دموع..وتزفها ذكرياتٌ موجعة
تشكي القهرَ.. وتضحك من بكاء الساعات..
لا شيء يحكي سوى آهات نالت منها حسرات الأيام..
عادت تجرُ أذيالَ اللوعة متشحة برداء الحرقة….
ذاكرةٌ مثقلة وأنفاسٌ جريحة.. قد جف ماءُ الحياة في عروقها…
وكان قلبها مسرحاً لقصة الجبروت المخيفة..
فمن أسكت نبضَ القمر ومن طعن فؤادَ الشمس؟
فيا لله لنفس قد نال منها السهر وقلب احتمل فوق ما يلاقي البشر!
أتبكي مشاهد الأمس المضنية أم تشتكي أشباح المستقبل المخيفة؟
هي ورقة (طلاق)! لكنها استحالت إلى حبالٍ غليظة تلتف على رقبتها..
تخنقها وتخنق آمالها الحسان.. وسهامٌ أصابت الابتسامة في مقتل..
ونارٌ أضحى بعدها بستان الفرح حصيداً خامداً
ألسنةٌ تلوك.. ومجتمعٌ لا يرحم.. وأفئدةٌ كالصخر
المطلقةُ فيه مجرمٌ بلا ذنب ومدانٌ بلا تهمة!
هي من تسبب في الطلاق وهي التي لا تحسن العشرة ولا ترعى حق الشريك!
لربما لا تنتهي مسرحية الظلم بعد الطلاق!
قد تلاحق بسيل من الاتهامات وتطارد بجملة من الافتراءات..
ذكورٌ نسوا العشرة وتناسوا قول الحق سبحانه ولا تنسوا الفضل بينكم)..
تُذاع الأخطاء وتُنشر العيوب..يُضيقُ عليها في النفقة..
وفي أروقة المحاكم بين ذهاب وإياب تُسحقُ الأنوثة وتُهدر الكرامة!
وأحياناً يبلغ الحقدُ أعلاه والظلمُ أقساه فيكون الصغار ميداناً تصفى فيها الحسابات وتتراقص عليه وحوش الحقد واللؤم والانتقام…
ولكن (ويقولون لكن تجبُ ما قبلها) بعد كل هذا فالحياة لن ولم تتوقف بعد الطلاق!
قطار العطاء لن يتعطل.. وطيور الفرح جزماً بحول الله ستعود ضاحكة مغردة…ولابد أن يُشرقَ الضوءُ في آخرِ النفق
بعض الرؤى والأفكار التي استخلصتها بعد طول تأمل وكثير بحث والتي من شأنها بحول
الله أن تضيء حياة الكثيرات من اللواتي انفصلن عن أزواجهن وأن تضفي على أيامهن
نسمات أمل، فالنفوس العالية لا تخضع للحوادث ولاتنحني لها بل تتلمس في الجدار ألف باب وباب.. سائلا المولى العزيز أن ينفع بها:
1- من الضرورة بمكان أن ندرك أن سعادتنا تعتمد في المقام الأول على نوعية تفكيرنا، وللأسف إن كثيرا من الأخوات يعتبرن أن مرحلة ما بعد الطلاق سوداوية مظلمة وأنها نهاية طريق والحقيقة أن هذا النمط من التفكير السلبي لا يجنى منه سوى الهم.. وكم هو رائع أن ينظرن للمرحلة أنها تحد، فهذا يستنهض الهمة ويذلل الصعوبات ويحرض النفس نحو التصرف بايجابية عالية وياليت الأخوات يهجرن النطق والتفوه بكلمة (مصيبة أو مأساة) لان تلك المفردات تستدعي مباشرة مشاعر المرارة والضعف داخل النفس وتراكم أحاسيس الهزيمة النفسية التي تطرح أصحابها أرضا وتسلبهم قدراتهم.
2- لايستدرجك قطيعُ الفضوليين لكشف أسباب الطلاق ولا تستجيبين لإغراءات العاطفة ومكامن الألم لإشباع ما علق في نفسك من ترسبات، والتنفيس عن براكين الهم وليكن لسان الحال والمقال دائما حال السؤال عن سبب الطلاق (ماكتب الله نصيب).
3- تناسي الماضي وتأكدي أن الاسترسال في التفكير بمتاعب الماضي والتمعن في صوره المظلمة سوف يخنقك ويعطل قدراتك ويكفيك ما عانيت من متاعبه واعلمي أن الحياة أجمل وأقصر من أن تهدر في النظر إلى الوراء فالأفضل دوما هو تحسين حاضرنا للفرح به ولصنع مستقبل أجمل نستحقه.
4- كوني كما أنت ولا تتكلفي أي تصرف لإرضاء الآخرين وإياك وتقمص دور الضحية بكثرة الشكاية ومداومة التوجع فهذا لاشك مدعاة لتشويه صورتك أمام الآخرين وفقد احترامهم لشخصك وهو من مغذيات الأوجاع ومن معززات تحطيم الشخصية.. ولهذا يقال ان الرجل يتعافى سريعا من آثار الطلاق وذلك لكونه لا يسترسل في الحديث أو التفكير عن تجربته السابقة فثقي بنفسك ولا تتصرفي كالمذنبة التي تحاول إثبات براءتها.
5- ما أروع أن تشعر المطلقة بالحب والاحترام لنفسها ولتكن نظرتك لنفسك نظرة ايجابية مشرقة ولا تنزلقي في مستنقع جلد الذات وظلم النفس فإن كنت السبب في الطلاق فالحمد لله على كل حال وتلك أمة قد خلت وأيام ذهبت وانجلت فلست بالمعصومة من الخطأ, وعليك استدراك الأخطاء وتقوية مواطن الضعف في شخصيتك وإذا كنتِ مظلومة فهناك جبار يُحصي الصغير والكبير وسيأتي يوم ينتصر لك فيه.
6- خالطي الآخرين وإياك والعزلة بسبب وضعك الجديد فلست بأول من يبتلى ولن تكوني الأخيرة إن حضورك المناسبات واجتماعك بالناس لاشك انه يسلي ويشتت الهموم ويعزز بإذن الله من فرص أن ترزقي بزوج ترضيك صفاته.
7- احذري من ذكر الزوج أو أهله بسوء عند (الجميع) مهما بلغت حدة الخلاف وعظمت مشاعر القهر وخصوصا أمام (الأولاد) فهو لازال والدهم وأهله هم أهلهم.
8- تأملي في الأشياء الايجابية التي اكتسبتها في حياتك الجديدة كالتحرر من كثير من (أعباء المنزل) وأن هناك حملا قد القي من على كاهلك إضافة إلى كونك قد فارقت زوجا لربما كان مصدرا لآلامك وسببا لقهرك وأوجاعك وتذكري أن الطلاق قد زادك خبرة في الحياة وأن هناك دائما فرصة أفضل لاختيار شريك حياة جديد كما ترغبين.
9- استيقظي كل يوم بنفسية محلقة وروح تعبق أملا وتفاؤلا استمتعي بالموجود ولا تتعلقي بالمفقود استمتعي بما وهبك الله من نعم (صحة وأولادا وأهلا وصديقات وعملا وهوايات وغيرها من الأمور الجميلة).
10- ما أجمل أن ترى الأخت (المنطلقة) أن حياتها قد بدأت من جديد وعليها استكمال ما فاتها وتطوير نفسها وتأهيل نفسها (حضور دورات تدريبية والالتحاق بمعاهد الحاسب أو دراسة لغة) وأن تحاول أن تشارك في العمل الاجتماعي حتى لو كان بشكل تطوعي لأن ذلك سيجعلها تكون علاقات اجتماعية جديدة،
11- لاتتأثري بأي نظرة سلبية من المجتمع وكون البعض يتعامل مع المطلقة على أنها حالة خاصة فعليكِ إثبات ذاتك حتى تفرضي على الكل شخصيتك.. وخير نجاح وأعظم انجاز لاشك انه يتمثل في تربية الأولاد وتعليمهم فهو دليل قاطع على نجاحك وعظم وسمو شخصيتك.
12- إياكِ ثم إياكِ ثم إياكِ من التورط في علاقات عاطفية غير مشروعة فليست تروي ظمأ ولا تشفي غليلا وهي طريق قصير نحو الحسرات والمشاكل.
وقبل الأخير أختي (المنطلقة) فها هي نوافذ الآمال مشرعة لكِ وأنتِ تملكين سعادتك بيديك فأقدمي وبادري وأسرعي بقاربك الجميل بمجدافين من إيمان بالله وثقة بالنفس وسوف تصلين باذن الله نحو جزيرة السعادة والنجاح وعندها جزما سيكون للحياة معنى آخر..
وبين زواجٍ وطلاقٍ مسافات من الألم والحرمان..
وبين حاضرٍ وماض رقدت قلوبٌ وتاهت خطى
وبين أنين وضحك أُطفأت سرجٌ وتغربت أرواح!
أنثى ارتمت في أحضانِ القهر, يستنزفها الماضي الكئيب وتنهشها بقايا أمل،كالشجرِ تموتُ واقفة..
ومثل زخاتِ المطرِ تضحكُ نازفة
وكالوردةِ تُسحقُ لكن عبيرها يفوح..
بين جنبيها لوعة تعتلج لا يعبر عنها سوى غزير الدمع..
هي أنثى كالوردة تُحِبُ فتزهر..وتُحَبُ فتسعد..يُنال منها فتصبر..
تعطي بسخاء هي واحات ودٍ..ونبعُ وفاء..
حينما تحزن تتألم،تحترق، تصرخ لكن بصمت
رحلةٌ مثقلة بالألم في طريق يئن من وطأة الظلم!
على جنباته أُطفأت الشموع واغتيلت الفرحة…
رجعت كسيرةً قد حملت من الهمِ أعظمه ومن الحزنِ أشده..
عادت تسبقها دموع..وتزفها ذكرياتٌ موجعة
تشكي القهرَ.. وتضحك من بكاء الساعات..
لا شيء يحكي سوى آهات نالت منها حسرات الأيام..
عادت تجرُ أذيالَ اللوعة متشحة برداء الحرقة….
ذاكرةٌ مثقلة وأنفاسٌ جريحة.. قد جف ماءُ الحياة في عروقها…
وكان قلبها مسرحاً لقصة الجبروت المخيفة..
فمن أسكت نبضَ القمر ومن طعن فؤادَ الشمس؟
فيا لله لنفس قد نال منها السهر وقلب احتمل فوق ما يلاقي البشر!
أتبكي مشاهد الأمس المضنية أم تشتكي أشباح المستقبل المخيفة؟
هي ورقة (طلاق)! لكنها استحالت إلى حبالٍ غليظة تلتف على رقبتها..
تخنقها وتخنق آمالها الحسان.. وسهامٌ أصابت الابتسامة في مقتل..
ونارٌ أضحى بعدها بستان الفرح حصيداً خامداً
ألسنةٌ تلوك.. ومجتمعٌ لا يرحم.. وأفئدةٌ كالصخر
المطلقةُ فيه مجرمٌ بلا ذنب ومدانٌ بلا تهمة!
هي من تسبب في الطلاق وهي التي لا تحسن العشرة ولا ترعى حق الشريك!
لربما لا تنتهي مسرحية الظلم بعد الطلاق!
قد تلاحق بسيل من الاتهامات وتطارد بجملة من الافتراءات..
ذكورٌ نسوا العشرة وتناسوا قول الحق سبحانه ولا تنسوا الفضل بينكم)..
تُذاع الأخطاء وتُنشر العيوب..يُضيقُ عليها في النفقة..
وفي أروقة المحاكم بين ذهاب وإياب تُسحقُ الأنوثة وتُهدر الكرامة!
وأحياناً يبلغ الحقدُ أعلاه والظلمُ أقساه فيكون الصغار ميداناً تصفى فيها الحسابات وتتراقص عليه وحوش الحقد واللؤم والانتقام…
ولكن (ويقولون لكن تجبُ ما قبلها) بعد كل هذا فالحياة لن ولم تتوقف بعد الطلاق!
قطار العطاء لن يتعطل.. وطيور الفرح جزماً بحول الله ستعود ضاحكة مغردة…ولابد أن يُشرقَ الضوءُ في آخرِ النفق
بعض الرؤى والأفكار التي استخلصتها بعد طول تأمل وكثير بحث والتي من شأنها بحول
الله أن تضيء حياة الكثيرات من اللواتي انفصلن عن أزواجهن وأن تضفي على أيامهن
نسمات أمل، فالنفوس العالية لا تخضع للحوادث ولاتنحني لها بل تتلمس في الجدار ألف باب وباب.. سائلا المولى العزيز أن ينفع بها:
1- من الضرورة بمكان أن ندرك أن سعادتنا تعتمد في المقام الأول على نوعية تفكيرنا، وللأسف إن كثيرا من الأخوات يعتبرن أن مرحلة ما بعد الطلاق سوداوية مظلمة وأنها نهاية طريق والحقيقة أن هذا النمط من التفكير السلبي لا يجنى منه سوى الهم.. وكم هو رائع أن ينظرن للمرحلة أنها تحد، فهذا يستنهض الهمة ويذلل الصعوبات ويحرض النفس نحو التصرف بايجابية عالية وياليت الأخوات يهجرن النطق والتفوه بكلمة (مصيبة أو مأساة) لان تلك المفردات تستدعي مباشرة مشاعر المرارة والضعف داخل النفس وتراكم أحاسيس الهزيمة النفسية التي تطرح أصحابها أرضا وتسلبهم قدراتهم.
2- لايستدرجك قطيعُ الفضوليين لكشف أسباب الطلاق ولا تستجيبين لإغراءات العاطفة ومكامن الألم لإشباع ما علق في نفسك من ترسبات، والتنفيس عن براكين الهم وليكن لسان الحال والمقال دائما حال السؤال عن سبب الطلاق (ماكتب الله نصيب).
3- تناسي الماضي وتأكدي أن الاسترسال في التفكير بمتاعب الماضي والتمعن في صوره المظلمة سوف يخنقك ويعطل قدراتك ويكفيك ما عانيت من متاعبه واعلمي أن الحياة أجمل وأقصر من أن تهدر في النظر إلى الوراء فالأفضل دوما هو تحسين حاضرنا للفرح به ولصنع مستقبل أجمل نستحقه.
4- كوني كما أنت ولا تتكلفي أي تصرف لإرضاء الآخرين وإياك وتقمص دور الضحية بكثرة الشكاية ومداومة التوجع فهذا لاشك مدعاة لتشويه صورتك أمام الآخرين وفقد احترامهم لشخصك وهو من مغذيات الأوجاع ومن معززات تحطيم الشخصية.. ولهذا يقال ان الرجل يتعافى سريعا من آثار الطلاق وذلك لكونه لا يسترسل في الحديث أو التفكير عن تجربته السابقة فثقي بنفسك ولا تتصرفي كالمذنبة التي تحاول إثبات براءتها.
5- ما أروع أن تشعر المطلقة بالحب والاحترام لنفسها ولتكن نظرتك لنفسك نظرة ايجابية مشرقة ولا تنزلقي في مستنقع جلد الذات وظلم النفس فإن كنت السبب في الطلاق فالحمد لله على كل حال وتلك أمة قد خلت وأيام ذهبت وانجلت فلست بالمعصومة من الخطأ, وعليك استدراك الأخطاء وتقوية مواطن الضعف في شخصيتك وإذا كنتِ مظلومة فهناك جبار يُحصي الصغير والكبير وسيأتي يوم ينتصر لك فيه.
6- خالطي الآخرين وإياك والعزلة بسبب وضعك الجديد فلست بأول من يبتلى ولن تكوني الأخيرة إن حضورك المناسبات واجتماعك بالناس لاشك انه يسلي ويشتت الهموم ويعزز بإذن الله من فرص أن ترزقي بزوج ترضيك صفاته.
7- احذري من ذكر الزوج أو أهله بسوء عند (الجميع) مهما بلغت حدة الخلاف وعظمت مشاعر القهر وخصوصا أمام (الأولاد) فهو لازال والدهم وأهله هم أهلهم.
8- تأملي في الأشياء الايجابية التي اكتسبتها في حياتك الجديدة كالتحرر من كثير من (أعباء المنزل) وأن هناك حملا قد القي من على كاهلك إضافة إلى كونك قد فارقت زوجا لربما كان مصدرا لآلامك وسببا لقهرك وأوجاعك وتذكري أن الطلاق قد زادك خبرة في الحياة وأن هناك دائما فرصة أفضل لاختيار شريك حياة جديد كما ترغبين.
9- استيقظي كل يوم بنفسية محلقة وروح تعبق أملا وتفاؤلا استمتعي بالموجود ولا تتعلقي بالمفقود استمتعي بما وهبك الله من نعم (صحة وأولادا وأهلا وصديقات وعملا وهوايات وغيرها من الأمور الجميلة).
10- ما أجمل أن ترى الأخت (المنطلقة) أن حياتها قد بدأت من جديد وعليها استكمال ما فاتها وتطوير نفسها وتأهيل نفسها (حضور دورات تدريبية والالتحاق بمعاهد الحاسب أو دراسة لغة) وأن تحاول أن تشارك في العمل الاجتماعي حتى لو كان بشكل تطوعي لأن ذلك سيجعلها تكون علاقات اجتماعية جديدة،
11- لاتتأثري بأي نظرة سلبية من المجتمع وكون البعض يتعامل مع المطلقة على أنها حالة خاصة فعليكِ إثبات ذاتك حتى تفرضي على الكل شخصيتك.. وخير نجاح وأعظم انجاز لاشك انه يتمثل في تربية الأولاد وتعليمهم فهو دليل قاطع على نجاحك وعظم وسمو شخصيتك.
12- إياكِ ثم إياكِ ثم إياكِ من التورط في علاقات عاطفية غير مشروعة فليست تروي ظمأ ولا تشفي غليلا وهي طريق قصير نحو الحسرات والمشاكل.
وقبل الأخير أختي (المنطلقة) فها هي نوافذ الآمال مشرعة لكِ وأنتِ تملكين سعادتك بيديك فأقدمي وبادري وأسرعي بقاربك الجميل بمجدافين من إيمان بالله وثقة بالنفس وسوف تصلين باذن الله نحو جزيرة السعادة والنجاح وعندها جزما سيكون للحياة معنى آخر..