أتعجب.. كيف ينسى الأطفال جراحهم..سريعًا!
كيف يقلبون العالم صخبًا.. بعد أن كُسِر على أصوات بكائهم؟!
يمسحون دموعهم.. بأيديهم الصغيرة..
ويلتقطون قطعة حلوى من يدٍ كانت قبل قليل.. تؤنبهم
يغلقون جروحهم.. قبل أن تتسع
فهم يعلمون أن قطار الفرح لاينتظرهم
وأن لحظات السعادة التي تُقدّم ضريبة بكائهم.. لن تعوض!
يبتسمون بسحر.. ويستغفلون ابتسامتك.. لتظهر
وأنت في قمة غضبك عليهم..
ليتني طفلة.. لا أعرف سوى جروح سطحية غير مؤلمة..
ولعبة صغيرة أفرح عند حصولي عليها بكل رضى
متنازلة عن تلك الكبيرة التي.. سأحصل عليها بعد حين!
ليتني ما أزال طفلة
..
فجروحي اليوم.. غائرة.. لاتعرف طريق النسيان..
تزداد اتساعًا.. مع كل ذكرى مؤلمة..
ثائرة..لتذكرني بها ليل نهار..
ليتني طفلة..
لا تبكيني قسوة الأيام.. ولا يؤلمني اختفاء أحلامي أو تبعثرها في ظلام العمر
تشفق لي دموعي عندهم.. فيقدمون لي قطعًا من حنان
يبعدون عني سياط قسوتهم التي..أنهكتني!
ليتني طفلة..
تفرح بفستانٍ زاهي الألوان
ودمية ترافقني.. أحكي لها مغامرات طفولية..
وكيف أني عندما أكبر.. ستكون دنياي أجمل..
ولكنني..
كلما أكبر يومًا
تزداد صعوبة أيامي..
يتلاشي صبري..
حتى حلمي يهجرني
وأظل أتأمل طفولتهم بحزن..
فأنا ما عدت..طفلة!
كيف يقلبون العالم صخبًا.. بعد أن كُسِر على أصوات بكائهم؟!
يمسحون دموعهم.. بأيديهم الصغيرة..
ويلتقطون قطعة حلوى من يدٍ كانت قبل قليل.. تؤنبهم
يغلقون جروحهم.. قبل أن تتسع
فهم يعلمون أن قطار الفرح لاينتظرهم
وأن لحظات السعادة التي تُقدّم ضريبة بكائهم.. لن تعوض!
يبتسمون بسحر.. ويستغفلون ابتسامتك.. لتظهر
وأنت في قمة غضبك عليهم..
ليتني طفلة.. لا أعرف سوى جروح سطحية غير مؤلمة..
ولعبة صغيرة أفرح عند حصولي عليها بكل رضى
متنازلة عن تلك الكبيرة التي.. سأحصل عليها بعد حين!
ليتني ما أزال طفلة
..
فجروحي اليوم.. غائرة.. لاتعرف طريق النسيان..
تزداد اتساعًا.. مع كل ذكرى مؤلمة..
ثائرة..لتذكرني بها ليل نهار..
ليتني طفلة..
لا تبكيني قسوة الأيام.. ولا يؤلمني اختفاء أحلامي أو تبعثرها في ظلام العمر
تشفق لي دموعي عندهم.. فيقدمون لي قطعًا من حنان
يبعدون عني سياط قسوتهم التي..أنهكتني!
ليتني طفلة..
تفرح بفستانٍ زاهي الألوان
ودمية ترافقني.. أحكي لها مغامرات طفولية..
وكيف أني عندما أكبر.. ستكون دنياي أجمل..
ولكنني..
كلما أكبر يومًا
تزداد صعوبة أيامي..
يتلاشي صبري..
حتى حلمي يهجرني
وأظل أتأمل طفولتهم بحزن..
فأنا ما عدت..طفلة!