السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
البدانة تقصر العمر !
د.عبد العزيز بن ناصر السدحان
أظهرت دراسة حديثة أن السمنة أو الوزن الزائد تعمل على تقصير العمر، حتى لو لم يكن المصابون بها يعانون أمراض القلب أو السرطان .
فنتائج الدراسة الجديدة، التي أجراها باحثون في المعهد القومي للسرطان بالولايات المتحدة، ونشرت في مجلة New England الطبية، حسمت الجدل حول العلاقة بين زيادة الوزن وخطر الوفاة المبكرة. فقد قام الباحثون على جمع بيانات من 19 دراسة سابقة شملت 1.46 مليون من الرجال والنساء الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و84 عاما. وكان من الصعب على الباحثين تحديد العلاقة بين الوزن وخطر الوفاة بسبب أن العديد من الدراسات حول هذا الموضوع شملت المدخنين والأشخاص الذين يعانون أمراض القلب والسرطان، أو لديهم تاريخ مع السكتة الدماغية، وكلها عوامل ترتبط بكل من السمنة والوفاة المبكرة.
ومن أجل العمل على المصابين بالسمنة فقط، عمد الباحثون إلى استبعاد المدخنين (الحاليين أو السابقين) والناس الذين يعانون أمراض القلب والسرطان. يشار إلى أن ما مجموعه 160087 شخصا توفوا خلال الدراسات التي استمرت لمدة متوسطها 10 أعوام.
وكانت النساء البدينات أكثر عرضة للوفاة خلال فترة الدراسة، في حين أن النساء اللواتي يعانين البدانة المفرطة كن أكثر عرضة للوفاة بنحو مرتين ونصف، ويعد هذا النمط مماثلا بالنسبة للرجال.
البدانة تقصر العمر !
د.عبد العزيز بن ناصر السدحان
أظهرت دراسة حديثة أن السمنة أو الوزن الزائد تعمل على تقصير العمر، حتى لو لم يكن المصابون بها يعانون أمراض القلب أو السرطان .
فنتائج الدراسة الجديدة، التي أجراها باحثون في المعهد القومي للسرطان بالولايات المتحدة، ونشرت في مجلة New England الطبية، حسمت الجدل حول العلاقة بين زيادة الوزن وخطر الوفاة المبكرة. فقد قام الباحثون على جمع بيانات من 19 دراسة سابقة شملت 1.46 مليون من الرجال والنساء الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و84 عاما. وكان من الصعب على الباحثين تحديد العلاقة بين الوزن وخطر الوفاة بسبب أن العديد من الدراسات حول هذا الموضوع شملت المدخنين والأشخاص الذين يعانون أمراض القلب والسرطان، أو لديهم تاريخ مع السكتة الدماغية، وكلها عوامل ترتبط بكل من السمنة والوفاة المبكرة.
ومن أجل العمل على المصابين بالسمنة فقط، عمد الباحثون إلى استبعاد المدخنين (الحاليين أو السابقين) والناس الذين يعانون أمراض القلب والسرطان. يشار إلى أن ما مجموعه 160087 شخصا توفوا خلال الدراسات التي استمرت لمدة متوسطها 10 أعوام.
وكانت النساء البدينات أكثر عرضة للوفاة خلال فترة الدراسة، في حين أن النساء اللواتي يعانين البدانة المفرطة كن أكثر عرضة للوفاة بنحو مرتين ونصف، ويعد هذا النمط مماثلا بالنسبة للرجال.